user preferences

New Events

North Africa

no event posted in the last week
Recent articles by جوزيه آنطونيو جوتيريز
This author has not submitted any other articles.
Recent Articles about North Africa Community struggles

A rua egípcia mais forte que as urnas! Dec 20 13 by Alternative libertaire

La rue égyptienne plus forte que les urnes Jul 09 13 by Alternative libertaire

Οι δρόμοι της &... Jul 09 13 by Alternative Libertaire

الجماهير المصرية تنتفض من جديد لتكمل ثورت

category north africa | community struggles | interview author Tuesday November 22, 2011 09:29author by جوزيه آنطونيو جوتيريزauthor email anarchisinarabic at gmail dot dot com Report this post to the editors

شهادة من أحد الأناركيين المصريين

مئات الآلاف من المصريين يقاتلون في جميع أنحاء البلاد ضد جهاز الـ (خونتا العسكرية) القمعي . هذا التمرد الحقيقي الكبر لحشود المظلومين , ليس صداما بين الإسلاميين و الجيش , كما صورت بعض وسائل الإعلام . و قد تمكنت Anarkismo.net من إجراء حديث مع الرفيق / (ياسر عبد الله) عضو الحركة الإشتراكية التحررية المصرية و الذي أعطانا شهادته عن الصراع المعقد و احتمالات حدوث ثورة جماهيرية كاملة . [English] [Castellano] [Italiano] [Français]
violentdemonstrationsin014_1.jpg

منذ سقوط (مبارك) في فبراير الماضي , و مصر تحت حكم الـ (خونتا)1 العسكرية المعروفة باسم المجلس العسكري و الذي لم يمس الهياكل الأساسية للنظام الديكتاتوري . و قد جوبهت الإحتجاجات و الإضرابات بعنف غير عادي , و ووجهت الإتحادات العمالية و النقابات بقوانين صارمة جعلت من المستحيل عليها اتخاذ أي إجراء جدّي , و مورس التعذيب على نطاق واسع , مع حملة قمعية انتقائية ضد العناصر الثورية في الحركات الإشتراكية . و تعرض نحو إثنا عشر ألف شخص للمحاكمات العسكرية خلال الحملة التي شنتها الثورة المضادة ضد القوى الحية , و تضمنت تعبئة الشعب المصري ضد ثورة 25 يناير غير المكتملة . و قد تم كل هذا في ظل من تحفيز الصراع الطائفي بين المسلمين و المسيحيين من أجل تحويل الإنتباه عن مشاكل الشعب المصري الحقيقية . و وسط تدابير إستثنائية يتخذه المجلس العسكري لتعزيز سلطاته , تحركت الجماهير يوم الجمعة مجددا إلى ميدان التحرير تطالبه بالتنحي . خرج في هذا اليوم كل أطياف القوى السياسية , و بالأخص الإخوان المسلمون - و كان يوما هادئا نظرا لوجود عدد من الإتفاقات السرية مع المجلس العسكري - أقول خرجت القوى السياسية إذ خشيت أن تختطف الإنتخابات المزمع عقدها في 28 من نوفمبر - و ايا كانت نتيجتها - من قبل السلطة الحقيقية المتمثلة في المشير طنطاوي رئيس المجلس العسكري SCAF و كان المجلس العسكري قد مرر في وقت سابق مرسوما يعطي العسكر حق نقض الدستور الذي سيصاغ من قبل البرلمان المزمع انتخابه خلال أسبوع .

و قد جعلت إحتجاجات يوم الجمعة وسائل الإعلام تتحدث عن صدام بين الإخوان المسلمين و بين المجلس العسكري . لكن الصدام الحقيقي بدأ فعليا يوم السبت , عندما تعرضت مجموعة من 200 من ثوار التحرير الأشداء لهجوم وحشي من قبل الشرطة . و كان ذلك الشرارة التي أشعلت هذه الإحتجاجات التي شهدت مئات الالاف إن لم يكن الملايين من الناس , الذين سيطروا على الشوارع من جديد . هذه المواجهات الحالية ليس لها أية علاقة بالإسلام السياسي و الذي - مرة أخرى كما في 25 يناير - لم يكن الفاعل الرئيسي في الإحتجاجات . هذا إحتجاج يقوده نفس الناس الذين قادوا ثورة يناير . و الذين أدركوا الآن طبيعة الثورة المضادة الحقيقية التي يمثلها الجيش , و الذي يخفيها بصورة سيئة في هالة من القومية .

في هذه اللحظة بالذات . تندلع حرب شوارع في جميع المدن الرئيسية في مصر , و بخاصة في القاهرة و الإسكندرية و بورسعيد و السويس . كما اندلعت المظاهرات و الإشتباكات مع أجهزة المجلس العسكري القمعية في جنوب مصر . و قد تعرضت مراكز الشرطة للهجوم و وضعت المتاريس في الطرق و الشوارع ذات الأهمية . و استخدم القمع بشراسة : إذ لقي مالا يقل عن ستة أشخاص حتفهم حتىالآن و أصيب أكثر من ألف آخرون بجروح خطيرة , من قبل الجيش و قوات الامن المركزي , التي تمثل العمود الفقري لقوات مبارك القمعية . و قد أجلي المتظاهرون في ميدان التحرير قبل عدة ساعات بالقوة المصحوبة باستخدام المركبات المدرعة و الغاز الخانق ( الذي تفضل به أوباما للمجلس العسكري ) و طلقات الرصاص المطاطي و الذخيرة الحية - في مشاهد يذكّر بمجزرة شارع ماسبيرو في أكتوبر الماضي (أنظر http://anarkismo.net/article/20723 ) . و في هذه اللحظة بالذات (23:30) , تمكن المتظاهرون من استرداد التحرير مجددا من أجل الشعب و من أجل الثورة . و يهتف الشعب بسقوط المجلس العسكري و سقوط طنطاوي .

و في تمام الثانية عشرة مساءا أتيحت لنا الفرصة للحديث مع الرفيق ياسر عبد الله من الحركة الإشتراكية التحررية في مصر . و الذي شرح لنا ما يحدث في القاهرة . إن شهادته المباشرة على أحداث القاهرة هي الدليل الحي على أن الروح الثورية لى قيد الحياة و بصحة جيدة . و أن الأيام المقبلة ستكون حاسمة بالنسبة للثورات العربية . إن رفاقنا التحرريين في حاجة لجميع أشكال التضامن من أجل المضي قدما مع الشعب المصري من أجل التحرير .

جوزيه أنطونيو جوتيريز
العشرين من نوفمبر 2011


1 - ما الذي يحدث في ميدان التحرير في اليومين الأخيرين ؟ من هم المحتجون و ما هو سبب الصراع ؟

قبل أيام قليلة من يوم الجمعة (الثامن عشر من نوفمبر), بدأ عدد من أقارب مصابي و شهداء الثورة في الإعتصام في ميدان التحرير مطالبين بحقوقهم . لقد مضى على تنحى مبارك نحو عشرة أشهر و لم تتم محاكمة أي من المتهمين بقتل الناس و إطلاق النار خلال الإنتفاضة . كما أن المجلس العسكري (الخونتا العسكرية) قد أنشأت صندوقا بقيمة 200 مليون جنيه مصري (حوالي 25 مليون يورو) باسم "صندوق ضحايا الثورة" من أجل تعويضهم و أسرهم , لكنه لم يكن سوى دعاية : فالمجلس العسكري و حكومة شرف قد أعطت بعض الوظائف للمصابين كجامعي قمامة , و أتحدث حرفيا , لقد شعر مصابي الثورة بالإهانة , و بإضافة الإساءة إلى الإصابة , فقد قرروا البدأ في الإعتصام للتوصل إلى حل محترم . و في يوم الجمعة , و الذي كان مخططا له أن يكون مسيرة مليونية للمطالبة بإنهاء الحكم العسكري و تسليم السلطة لمدنيين قبل أبريل 2012 . و قد استمر الإعتصام بعد المسيرة , بينما انطلقت مسيرة أخرى دعت إليها الأحزاب الإسلامية - التي هي أصلا ضد الإعتصام - و تحاول قصلرى جهدها من أجل الفوز فب الإنتخابات المقبلة المقرر إجراؤها في الثامن عشر من نوفمبر .

و هكذا ترك الإعتصام المكون من بضع عشرات من الناس . و في يوم السبت التاسع عشر من نوفمبر , و في تمام الحادية عشرة صباحا بدأت قوات الأمن المركزي الهجوم على الاعتصام الذي لم يزد بأي حال من الأحوال عن مائتي معتصم , و الذين ردوا بدورهم على قوات الأمن المركزي . فبدأ الأمن المركزي في استخدام الغاز المسيل للدموع و في قيادة سياراتهم المدرعة نحو المتظاهرين و دهس بعضهم . و من ثم انضم بعض المتظاهرين الآخرين إليهم للدفاع عن ميدان التحرير . و هكذا بدأ كل شيء . هاجم الأمن المركزي التحرير , فقاومناهم و قد تمكنوا من السيطرة على ميدان التحرير لنحو نصف ساعة ثم تمكننا من استعادته و اكتساحه . . . و الآن في العشرين من نوفمبر , الساعة الثانية عشرة مساءا , تستمر الإشتباكات بين المتظاهرين و قوات الأمن المركزي و الشرطة العسكرية المتخفية في زي الشرطة .

2 - كانت جماعة الإخوان المسلمون حتى وقت قريب متحالفة مع السلطات افنتقالية . . لماذا يشتبكون الآن مع الشرطة كما ذكرت وسائل الإعلام الدولية ؟

بعد الإستفتاء على التعديل الدستوري في 19 مارس , تحالف الإخوان المسلمون و كل القوى الإسلامية الأخرى و بخاصة السلفيين مع المجلس العسكري . و في العشرين من مارس ذكر أحد الشيوخ السلفيين أن صناديق الإقتراع قالت " نعم للإسلام " . . . إنهم لا يرون في الإستفتاء لم يكن على التعديلات و لكن على الإسلام , و الذي انعكست روحه كما يرون على قرارات الناس في التصويت . و قد ادّعوا ان معظم المصوتين قد صوّتوا لهم لأنهم يمثلون الإسلام , و تصرفوا كما لو كان الإستفتاء عليهم . و من مارس فصاعدا عارض الإسلاميون أي تصعيد مباشر ضد المجلس العسكري لأنهم اعتقدوا أنهم سيستولون على السلطة عبر الإنتخابات المقبلة و لذلك كان عليهم أن يصلوا إلى تسوية مع الـ (خونتا) العسكرية . . . لكنهم يشعرون الآن أن المجلس العسكري قد خدعهم , مستغلا تأثرهم فقط لتوطيد سلطته . و الحقيقة أن الـ (خونتا) و الإسلاميين أشقاء متنازعين , يمكن أن يصرخ أحدهم في وجه الآخر لكن أحدهم لن يقاتل الاخر أبدا . و الإشتباكات الحالية ليس لها أية علاقة بالإخوان المسلمين أو بأية أطراف إسلامية أخرى , أو حتى أية أطراف أخرى أيا كانت انتماءاتها . فغالبية الأحزاب الآن تهدف إلى الانتخابات و ليس إلى الثورة . و قد أعلن تحالف يساري واحد فقط عن تفكيره في مقاطعة الإنتخابات , بينما ينصبّ اهتمام بقية الأحزاب الأخرى على الإنتخابات المقبلة فلم تنضم للإستيلاء على التحرير . من يقفون في التحرير الآن هم القوى الثورية الرئيسية و الشباب غير المنظم المستعد للقتال مرة أخرى من أجل حقوقه و دفاعا عن الثورة . إن الأحزاب السياسية كلها تبحث عن تسويات مع المجلس العسكري , في محاولة للفوز في الإنتخابات القادمة بهدف الإستيلاء على السلطة عبر الإتفاق مع المجلس العسكري . . . و عليه فإن القول بأن الإشتباكات الجارية هي من قبل الإخوان المسلمين أو أي قوة سياسية منظمة , ليس أكثر من كذبة كبيرة تتداولها وسائل الإعلام الكبرى .

3 - هل هناك أي فرصة أمام الحركة الشعبية في هذه الإحتجاجات ؟ هل تعتقد أن الجيش سيوطد سلطته أم ستنطلق الموجة الثورية من جديد ؟

إن احتمالات الحركة الشعبية الآن عالية جدا . . . فقد شعرت في التاسع عشر من نوفمبر بأجواء الخامس و العشرين من يناير . و كان الهتاف الأساسي " يسقط يسقط حكم العسكر " و " الشعب يريد إسقاط النظام " . كما وقعت اشتباكات أيضا في الإسكندرية و السويس . و بلغ عدد الضحايا حتى الآن - الساعة الثانية عشرة مساءا - قتيل واحد في القاهرة و قتيلين في الإسكندرية . . . و اليوم هناك خطة عمل ضد المجلس العسكري في جميع أنحاء مصر . لم يخطط لهذا العمل أيا من الأحزاب السياسية , و هذا هو الشيء الإيجابي , فبعد عشرة أشهر من الثورة أدرك الناس أن قوتهم تكمن في حركة جماعية بلا قيادة , و أدركوا أن جميع الأحزاب السياسية خونة يحاولون الحصول على بعض المقاعد في البرلمان . . لا أعتقد أن المجلس العسكري سيستطيع ترسيخ سلطاته . . . إنهم الآن في ورطة كبيرة , فمن ناحية يطالب حلفائهم بنقل السلطة عبر الإنتخابات و من ناحية أخرى يستمر المتظاهرون في الشوارع في الثورة . اعتقد أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد كافة أشكال العمل ضد المجلس العسكري .
ترجمة : نهى كمال

الخونتا العسكرية كلمة أسبانية تعني حكومة مدارة بواسطة جنرالات الجيش والمقصود هنا هو المجلس العسكري

Related Link: http://www.anarkismo.net/article/21168

egyptianyouthsfacesecu008_1.jpg

violentdemonstrationsin004_1.jpg

violentdemonstrationsin012_1.jpg

This page can be viewed in
English Italiano Deutsch
© 2005-2024 Anarkismo.net. Unless otherwise stated by the author, all content is free for non-commercial reuse, reprint, and rebroadcast, on the net and elsewhere. Opinions are those of the contributors and are not necessarily endorsed by Anarkismo.net. [ Disclaimer | Privacy ]