مايو أيار8 ,2010
على ضوء الأحداث المأساوية في 27 أبريل نيسان 2010 عندما تعرضت قافلة تضامن من المراقبين و هي في طريقها إلى المنطقة ذات الحكم الذاتي لسان خوان كوبالا ( أواكساكا , المكسيك ) لهجوم جبان من قوات شبه عسكرية تابعة للحاكم أوليسيس رويز أورتيز , مما أدى إلى مقتل الرفيق بيتريز ألبرتا كارينو تروجيلو و الرفيق الفنلندي جوري جاكولا , فإننا , المنظمات الموقعة أدناه , نعلن
[Castellano] [Italiano] [English] [Français] [Čeština]
تضامننا الكامل مع عوائل الرفاق الأعزاء الذين قتلوا بهذه الطريقة الخسيسة . إن أفكارنا اليوم هي مع الذين يعانون اليوم من الخسارة التي لا يمكن تعويضها لأحبائهم .
2 –
عن دعمنا السياسي لعمليات التنظيم القاعدية لشعب أواكساكا التي , على الرغم من إرهاب الدولة , تحرز تقدما في نضالها نحو استقلال و تحرر شعوب أواكساكا . يذهب دعمنا السياسي خاصة إلى تلك المنظمات التي كانت ضحية مباشرة لهذا الهجوم : مركز دعم المجتمع للعمل المشترك و صوت أواكساكا لبناء الاستقلال و الحرية .
3 –
عن تعاطفنا و دعمنا مع المنطقة ذات الحكم الذاتي لسان خوان كوبالا التي تحاصرها الآن القوات شبه العسكرية ل UBISORT , التي قامت بقطع الكهرباء و بمنع إمدادات الغذاء للسكان بنصبها لحواجز الطرق و التي قتلت و ضايقت السكان دون عقاب لعدة سنوات .
4 –
أن هذه القوات شبه العسكرية تعمل باشتراك كامل من الزعماء المحليين , في خدمة مافيات ال PRI المرتشية , حزب الطاغية الحالي لأواكساكا , أوليسيس رويز أورتيز .
5 –
أن هذا لم يكن حدثا منفردا , لقد كان الأخير فقط في سلسلة طويلة من تهديدات و هجمات الدولة ضد شعوب أواكساكا و منظمات المقاومة التي تشكل جزءا من النسيج الاجتماعي لهذا النضال التحرري . منذ عام 2006 أخذ القمع يتزايد و قد استعرضت السلطات وحشيتها بشكل هائل – إن هذه الجريمة جزء من عملية إرهاب الدولة , و قد كانت ضربة قاسية , رغم أنها كانت مفاجئة تماما .
كنتيجة لكل ما تقدم , يطالب الموقعون على هذا البيان :
1 – بإيضاح الأحداث التي أدت إلى مقتل رفاقنا , يتبعها محاكمة و معاقبة أولئك المسؤولين مباشرة و السياسيين المسؤولين أخلاقيا عن هذه الجريمة .
2 – بوضع نهاية للحصار المجرم للمنطقة المستقلة لسان خوان كوبالا من قبل القوات شبه العسكرية .
ليس لدينا أية أوهام عن تعاون السلطات مع هذه المطالب , لأننا نعرف أنها في النهاية هي المسؤولة عن جرائم القتل هذه , فيم القوات شبه العسكرية تقوم ببساطة بالعمل القذر .
إن تلبية هذه المطالب سيأتي فقط عبر نضال الشعوب , و من خلال الضغط الذي يمكن للمنظمات الشعبية أن تمارسه و عبر قدرتها على تحريك الجماهير من أسفل . لذلك فإننا ننتهز هذه الفرصة لنعبر عن تضامننا مع هذا الشعب , و نعبر عن استعدادنا لدعم و مساعدة الجهود المستقبلية لكسر الحصار و هزيمة تحالف عصابات السياسيين و القوات شبه العسكرية و طغيان الأوليغاركية . إن نضال شعب أواكساكا هو نضالنا أيضا .